توتنهام أخيرًا كسر نحسه بعد 17 سنة من الغياب عن البطولات الكبيرة،
وقدر يحقق لقب الدوري الأوروبي على ملعب بلباو،
في ليلة تاريخية ما راح تُنسى.
الإنجاز هذا ما كان بيصير لولا المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو،
اللي جاب للفريق أول لقب أوروبي من سنة 1984، ورد على موسم محلي كان صعب ومليان مشاكل.
بس الغريب في الموضوع إن رغم كل اللي سواه بوستيكوغلو، إلى الآن رئيس النادي دانيال ليفي ما طلع ولا صرّح بدعمه بشكل واضح.
ومع إنجاز زي هذا، كثير من الجماهير والمراقبين بدوا يتساءلون:
هل مستقبل بوستيكوغلو مع الفريق مضمون؟ ولا ممكن نشوف تغييرات مفاجئة في الصيف؟ الأيام الجاية هي اللي راح توضح الصورة.
هل فعلاً انتهى عهد توتنهام؟ رغم الفوز الكبير على مانشستر يونايتد والتتويج بلقب الدوري الأوروبي، في ناس كتير بتسأل: هل ده مجرد لحظة مؤقتة؟ ولا بداية لحقبة جديدة فعلاً؟
توتنهام كسر نحس دام 17 سنة من غير بطولات، وده إنجاز كبير، بس السؤال الحقيقي هو: هل الفريق يقدر يبني على الفوز ده ويستمر؟ ولا هيرجع تاني لدوامة التخبط وعدم الاستقرار؟
المدرب أنجي بوستيكوجلو واضح إنه جاي بعقلية مختلفة،
وبيحاول يغيّر شكل الفريق وروحه، لكن المشوار طويل،والمنافسة شرسة،
وعلشان يكون فيه “عهد” حقيقي لتوتنهام، محتاجين استمرارية،
تدعيم ذكي، وتطور في كل الجوانب، مش بس بطولة واحدة. فالخلاصة؟لسه بدري نقول إن العهد انتهى أو بدأ،
لكن اللي أكيد، إن توتنهام أخيرًا طلع من الظل، وده في حد ذاته خطوة مهمة.