سيموني إنزاجي القائد الهادئ الذي أعاد امجاد إنتر ميلان لقمم الأوروبية

في صيف 2021، قرر المدرب إنزاجي، مغادرة لاتسيو،واللأنتقال إلى إنتر ميلان،

ولم يكن طريقه مفروشا بالورود بالرغم من أنه استلم فريقا فاز بلقب الدوري الإيطالي مع أنطونيو كونتي.

ووجد إنزاجي، فريقا مفككا، تتخلى إدارته عن أبرز لاعبيه، حيث عاد روميلو لوكاكو إلى تشيلسي،

ورحل أشرف حكيمي إلى باريس سان جيرمان، وماتيو بوليتانو إلى نابولي.

سيموني إنزاجي مش مجرد مدرب لإنتر ميلان، ده العقل المدبر والروح الهادئة اللي قدر يقود الفريق الإيطالي من الشكوك إلى القمة الأوروبية.

في وقت كان فيه إنتر بيدور على هوية واضحة وطموح كبير، جه إنزاجي وحط بصمته من أول لحظة.

من خلال تنظيم تكتيكي قوي، وتحفيز مستمر للاعبين، إنزاجي نجح يبني فريق متماسك،

يجمع بين الواقعية في الأداء والجمال في الكرة. تحت قيادته

بقى إنتر ميلان خصم شرس لأي فريق في أوروبا، ووصل لنهائي دوري الأبطال، ونافس على كل الجبهات.

مش بس كده، إنزاجي كمان عرف يتعامل مع الضغوط، ويكسب احترام الجماهير واللاعبين، من غير ضجيج ولا تصريحات نارية.

قدر يعمل التوازن بين النجوم الشباب والخبرة، وده كان مفتاح النجاح في رحلة الفريق.

اللي بيعمله إنزاجي مع إنتر ميلان مش صدفة، ده شغل مدروس، وقيادة ناضجة بتستحق كل التقدير.

ومع استمرار المشروع اللي بيقوده، الجماهير عندها كل الحق تحلم إن إنتر يفضل في القمة لفترة طويلة.

مقالات ذات صلة